مينا جعفر زاده، الأم والجدة اللطيفة والمبهجة في مسلسلات التلفزيون، إبتعدت قليلاً عن الإطار التلفزيوني بسبب الأدوار القصيرة التي عرضت عليها.
وتحدث جعفر زاده في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام، بمناسبة عيد الأم، عن وضعها الحالي وسبب ابتعادها عن التلفاز، حيث تقول: الله يذكرها بالخير كم مسلسلاً جيداً مثلت فيها؛ كنت دائمًا الدور الرئيسي ولم أكن ممثلة هامشية.
وفي البداية قالت: "الحمد لله، الحمد لله، أنا بخير، لكن مرض السكري يزعجني قليلاً ويجب أن أعتني به بانتظام.. أصبحت عيني تضعف منذ بعض الوقت، وأتقدم في السن، وتزايدت مشاكلي الجسدية، لكن الحمد لله.. شكرا أنكم ذكرتموني."
وحول ما إذا كان سيعرض عمل لها على التلفاز قالت: لا يوجد شيء نفعله في الوقت الحالي؛ كان هناك مقترح أو مقترحان، لكنهما كانا قصيرين للغاية ولم أرغب في قبولهما، ولهذا السبب أنتظر لأرى ما إذا كانت هناك اقتراحات جيدة، فأنا بالتأكيد متواجدة، وأنا أحب أن أخدم الناس وأن أكون حاضرة دائما.
وتتابع: في العام الماضي أديت دوراً في مسلسل "دور ليلي" للمخرج روح الله حجازي، والذي تم عرضه على مصنات العرض الإلكتروني.
ثم هنأت جعفر زاده مولد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) و ذكرى عيد الأم وقالت: أنا نفسي لدي ابنة وأنا أم.. أهنئ جميع الأمهات في بلدي بهذا اليوم.. إن شاء الله تستديم ظلالهن دائماً على رؤوس أبنائهن.. لطالما سمعنا أن الطفل يصبح يتيماً بعد فقد الأم وليس الأب، وهذا صحيح.. أدعو الله أن يبقى ظل الأمهات على رؤوس أطفالهن على الدوام.. حتى لو كان الأطفال كباراً جداً، فهم لا يزالون أطفالاً ويحتاجون لأمهم.. أهنئكم على هذا اليوم من أعماق قلبي.
وقدمت مينا جعفر زاده عددا جيدا من الأدوار في السينما والتلفزيون منها: فيلم "برج مينو" (1996) و"الفتاة صاحبة الحذاء الرياضي" (1999) و"المبعدون 1 و 2" (2007 و 2009) و"سطر من الحقيقة" (2012).
كما شاركت بعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية منها: "تحت سماء المدينة" (2002) و"البندقية الفوهية" (2003) و"شوق التحليق" (2009) و"من لم يجهد" (2012).
ف.أ/د.ت